هاملت في المختبر التجريبي العربي
عواد علي
عواد علي
حظيت مسرحية "هاملت" لشكسبير، باهتمام الكثير من المخرجين، سواء في الغرب، أو في الشرق، فأقبلوا على تجريب رؤاهم الإخراجية المختلفة عليها، وتقديم مقاربات وتأويلات جديدة لأحداثها وشخصياتها وفضاءاتها. وكثيراً ما أثير تساؤل مفاده: ما الذي يدفع هؤلاء المخرجين إلى تكرار إخراج هذه المسرحية، أهي الرغبة المحضة في التجديد فحسب، أم العبقرية التي تنطوي عليها النص ذاته، بحيث يسمح بقراءات ومقاربات معاصرة ليس لها حدود، وتنفتح على شتى النزعات والرؤى التجريبية، والتطبيقات المختبرية الحداثية، وما بعد الحداثية؟ وقد ركزت أجابات بعض المشتغلين في المسرح، والباحثين على الشق الأول من التساؤل، في حين ركزت إجابات أخرى على الشق الثاني منه، وهو ما أميل شخصياً إليه، فلو كانت الرغبة المحضة في التجديد فحسب هي الدافع لوجد هؤلاء المخرجون أمامهم عشرات النصوص المسرحية الحديثة التي تلبي تلك الرغبة. ولكنهم ماداموا يسعون إلى الخوض في تساؤلات إنسانية وسياسية كبرى تفرضها تعقيدات العصر، وأيديولوجياته، وصراعاته، ومصالحه المتشابكة
Read more here: http://www.inciraq.com/pages/view_paper.php?id=200817948
No comments:
Post a Comment